
صنفت مجلة عالمية متخصصة في نمط الحياة والسفر مدينة بانكوك، عاصمة تايلاند، كثاني أفضل مدينة في العالم لعام 2025 بعد كيب تاون في جنوب أفريقيا. واستند التصنيف إلى استطلاع شمل أكثر من 20,000 سائح حول العالم، حيث أشار إلى الثقافة الغنية لمدينة بانكوك وتنوع مطبخها وسعادة سكانها كعوامل رئيسية تجذب كلاً من السكان المحليين والزوار العالميين.
مجلة عالمية متخصصة في نمط الحياة والسفر صنفت بانكوك، عاصمة تايلاند، كثاني أفضل مدينة في العالم لعام 2025، بعد كيب تاون في جنوب أفريقيا.
استند التصنيف إلى استطلاع شمل أكثر من 20,000 سائح من جميع أنحاء العالم، حيث أشارت النتائج إلى أن الثقافة الغنية في بانكوك وتنوع مطبخها وسعادة سكانها هي عوامل رئيسية تجذب السكان المحليين والزوار العالميين.
جمع الاستطلاع آراء سكان مدن من مختلف أنحاء العالم، مركزًا على عناصر مثل الطعام، والحياة الليلية، والثقافة، والقدرة المادية، والأجواء العامة للمدينة. هذا العام، لعبت القابلية للعيش دورًا حاسمًا في تحديد التصنيفات، مسلطًا الضوء على العوامل التي تجعل المدينة تشعر كأنها موطن - الأمان، والسعادة، والشعور بالانتماء.
وبرزت بانكوك في مستوى السعادة، حيث عبر السكان عن رضاهم عن تجاربهم اليومية. كما تميزت بانكوك بكونها ميسورة التكلفة، حيث أشار 84% من المستطلعين إلى أن الأنشطة مثل تناول الطعام في الخارج، والاستمتاع بالقهوة أو مشاهدة الأفلام كانت ذات أسعار معقولة ومتاحة. إضافة إلى ذلك، أعطى 86% تقييمًا بأن طعام بانكوك "جيد" أو "ممتاز".
وصف أحد الخبراء الحضريين بانكوك بأنها "لا مثيل لها في التنوع"، من الطعام الشوارع العطري إلى المطاعم الفاخرة. نهر تشاو فرايا والفنادق المشهورة عالميًا التي تقع على ضفاف النهر تخلق جوًا لا ينسى، فيما توفر حدائق المدينة، مثل حديقة بنجاكيتي، مساحات خضراء ضرورية.
الإرث الثقافي في بانكوك هو نقطة بارزة أخرى، حيث تعكس المعابد المتقنة والمذهلة مثل وات أرون، ووات راتشابوفيت، والقصر الكبير التاريخ الغني والفنون في المدينة. ويبقى مشهد الطعام المحلي، بما في ذلك سوق شاتوشاك النابض بالحياة وطريق ياوورات في الحي الصيني، لا مثيل له.
بالإضافة إلى ذلك، اكتسبت الحياة الليلية في بانكوك، مع الأماكن المشهورة مثل ثونجلور وإكاماي، اعترافًا دوليًا. ومع تحسين النقل العام من خلال توسيع خطوط القطارات بس ومتر، أصبح استكشاف هذه المعالم أكثر سهولة من أي وقت مضى.
أشارت مجلة تايم أوت إلى أن بانكوك ليست فقط وجهة عالمية مفضلة لسكانها الودودين وطعام الشارع النابض وحياتها الليلية الحية، بل أيضًا لأنشطتها المثيرة ومهرجاناتها الفنية وجوها الترحيبي.
تصنيف بانكوك في المرتبة الثانية يضعها أمام مدن بارزة مثل نيويورك (الثالثة)، وملبورن (الرابعة)، ولندن (الخامسة). كما تتميز كأفضل مدينة في آسيا، متفوقة على مراكز رئيسية مثل شنغهاي (التاسعة)، وهونج كونج (الرابعة عشرة)، وهانوي (الحادية والعشرين).
مع هذا الاعتراف، تواصل بانكوك ترسيخ نفسها كزعيم عالمي وإقليمي في الثقافة والسياحة والقابلية للعيش.
المصدر:
تايم أوت - أفضل مدن العالم 2025
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.