
القدس، 26 مايو - حدد فريق بحثي من جامعة تل أبيب سلالات من بكتيريا الفيبريو مقاومة للمضادات الحيوية ومحتملة الخطورة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما يثير قلقًا على الصحة العامة. من المعروف أن هذه البكتيريا تسبب التهابات خطيرة لدى البشر، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي والتهابات الجروح والتهابات الأذن. كما تشكل تهديدات للحياة البحرية مثل الشعاب المرجانية والمحار.
القدس – قام فريق بحثي من جامعة تل أبيب بتحديد سلالات من بكتيريا الفيبريو المقاومة للمضادات الحيوية والمحتملة الخطر في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، مما يثير قلق الصحة العامة. تُعرف هذه البكتيريا بتسببها في التهابات خطيرة للإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي والتهابات الجروح والأذن. كما تشكل تهديدات للحياة البحرية مثل الشعاب المرجانية والمحار.
يحذر الباحثون من أن بكتيريا الفيبريو قادرة على تبادل الجينات، مما يعني أنه عند اكتساب سلالة واحدة خصائص ضارة، يمكنها تمرير تلك الخصائص للآخرين، مما يفاقم من التهديد. كما تساهم درجات حرارة المحيط المتزايدة بسبب تغير المناخ في تسريع انتشار هذه البكتيريا إلى مناطق جديدة وزيادة خطر الإصابات البشرية.
تستند النتائج، التي نُشرت في مجلة mSphere، إلى تحليل جينوم لـ 23 عينة من بكتيريا الفيبريو تم جمعها من المياه الساحلية قرب تل أبيب وإيلات. كشفت الدراسة عن مجموعة واسعة من السموم وأنظمة الإفراز والعناصر الوراثية المتنقلة التي تُمكّن هذه البكتيريا من البقاء وأن تصبح أكثر ضراوة. وُجد أن ما لا يقل عن 10 سلالات قادرة على قتل الخلايا المناعية، و12 سلالة يمكنها إنتاج سموم للقضاء على بكتيريا الفيبريو المنافسة.
كشفت اختبارات المضادات الحيوية عن مقاومة قوية بين العديد من العينات، وخصوصاً للأزيثروميسين، وهو مضاد حيوي شائع الاستخدام لعلاج التهابات الفيبريو. ومن المثير للقلق أن سلالة واحدة وُجدت في البحر الأحمر كانت قادرة على إنتاج سموم قاتلة للجمبري، وهو تهديد تسبب سابقًا في خسائر بمليارات الدولارات لصناعة استزراع الجمبري العالمية.
أكد الفريق البحثي أن هذا الاكتشاف يبرز الحاجة الملحة لمواصلة مراقبة البيئة على طول المياه الساحلية لإسرائيل لاكتشاف وإدارة التهديدات البيولوجية الناشئة.
المصدر:
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.