
نيويورك - يتفق الخبراء الطبيون على أن المشي يعد طريقة بسيطة لكنها فعالة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، وتحسين اللياقة، والوقاية من الأمراض.
تشير التقارير إلى أن المشي يتماشى مع توصية الجراح العام الأمريكي للبالغين بممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين المكثفة المتوسطة في الأسبوع.
يمكن لمستوى التمارين المتوسطة هذا أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الخرف، الاكتئاب، وأنواع مختلفة من السرطان.
أوضحت جولي شمد، ممرضة في مؤسسة نورتون الصحية وقائدة نادي المشي الصحي، أن المشي يمكن أيضاً أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، تقوية العظام، المساعدة في فقدان الوزن، وتحسين جودة النوم.
ميزة أخرى للمشي هي أنه تمرين منخفض التأثير، مما يقلل من الضغط على المفاصل مع تقوية القلب والرئتين.
ومع ذلك، قد لا يكون المشي وحده كافياً للصحة الشاملة، حيث إنه لا يبني بشكل ملحوظ قوة العضلات أو القدرة على التحمل.
يوصي الخبراء بمزج المشي مع ما لا يقل عن جلستين من أنشطة تقوية العضلات أسبوعياً، مثل رفع الأثقال أو التمارين الرياضية في الجيم، بالإضافة إلى أنشطة تعزيز المرونة مثل اليوغا أو التمدد.
المصدر: شينخوا تاي
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.