
نيويورك - اقترح خبراء السمنة في الولايات المتحدة تعريفًا جديدًا للسمنة يتجاوز القياس التقليدي لمؤشر كتلة الجسم (BMI)، والذي يعتمد فقط على حسابات الطول والوزن. يقترحون إدراج مؤشرات أخرى، مثل محيط الخصر، إلى جانب أدلة على مضاعفات صحية مرتبطة بالوزن الزائد.
صرح ديفيد كامينغز، اختصاصي السمنة في جامعة واشنطن وأحد المؤلفين المشاركين في التقرير المنشور في ذا لانسيت ديابيتس وأندوكرينولوجي، أن الهدف من هذا الاقتراح هو تعريف السمنة بشكل أكثر دقة لتوجيه المساعدة للأشخاص الذين يحتاجونها أكثر.
تقترح الإرشادات الجديدة تصنيف السمنة إلى فئتين: السمنة السريرية والسمنة قبل السريرية.
السمنة السريرية تشير إلى الأفراد ذوي مؤشر كتلة جسم مرتفع مع وجود مؤشرات إضافية وأدلة على وجود مشاكل صحية في الأعضاء أو الأنسجة ناجمة عن الوزن الزائد. قد تشمل هذه المشاكل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكبد أو الكلى أو آلام مفاصل مزمنة شديدة في الركبتين أو الوركين. يستحق هؤلاء المرضى علاجات مثل تعديلات غذائية وبرامج رياضية وأدوية لإنقاص الوزن.
تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن حوالي 40% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة. عالمياً، من المتوقع أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المليار.
للمزيد من التفاصيل، زوروا شينخوا تاي.
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.