
يؤكد معهد أمراض الصدر التابع لقسم الطب بوزارة الصحة العامة في تايلاند على أهمية مراقبة ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا تجاوزت القراءات القيم القياسية. يُشجع الأفراد على قياس ضغط الدم في المنزل باستخدام جهاز قياس ضغط الدم العادي مرتين يومياً (في الصباح والمساء)، على مدى 3 إلى 7 أيام على الأقل. يتم حساب متوسط القيمة مع استبعاد قراءات اليوم الأول. قراءة ضغط الدم التي تتجاوز 135/85 مم زئبق تشير إلى خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم واحتمالية تصلب الشرايين أو الانسداد.
يؤكد معهد أمراض الصدر، التابع لقسم الطب بوزارة الصحة العامة في تايلاند، على أهمية مراقبة ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كانت القراءات تتجاوز القيم القياسية. يُنصح الأفراد بقياس ضغط الدم في المنزل باستخدام جهاز قياس ضغط الدم القياسي، مرتين يوميًا (صباحًا ومساءً) لمدة لا تقل عن 3-7 أيام. قم بحساب متوسط القيمة مستبعدًا قراءات اليوم الأول. تشير قراءات ضغط الدم الأعلى من 135/85 مم زئبق إلى خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم واحتمالية تصلب الشرايين أو الانسداد.
يشرح الدكتور ثانين فيتشابنان، نائب المدير العام لإدارة الخدمات الطبية، أن ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعرف بأنه قراءات أعلى من 140/90 مم زئبق، هو حالة خطيرة. يمكن تصنيف ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين: ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي/الأولي) وارتفاع ضغط الدمع الثانوي.
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الأولي النوع الأكثر شيوعًا ويؤثر عادة على الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 30 عامًا. غالبًا ما يتأثر بالعوامل الوراثية والظروف البيئية، مثل تاريخ العائلة، سوء التغذية، زيادة الوزن، ومشاكل صحية أخرى مثل السكري، السمنة، تدهور الكلى، وتوقف التنفس أثناء النوم. يمكن أن يساعد إدارة هذه العوامل في تخفيض ضغط الدم، ولكن غالبًا ما يكون الدواء المنتظم ضروريًا للمعالجة الفعالة.
إن ارتفاع ضغط الدم الثانوي ناتج عن أمراض أو حالات معينة، أو مواد، أو أدوية مثل أمراض الكلى، اضطرابات الأوعية الدموية، أو مشاكل في الغدد الصماء. يمكن لعلاج السبب الأساسي أن يؤدي غالبًا إلى تطبيع ضغط الدم.
يضيف الدكتور أنيك كانونكسين، مدير معهد أمراض الصدر، أن ارتفاع ضغط الدم لا يظهر أعراضًا في الغالب ولا يُكشف إلا من خلال القياسات. ومع ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم الشديد يمكن أن يُسبب أعراضًا مثل الصداع، وضيق في الرقبة، ودوار، واضطراب الرؤية، وفي الحالات الشديدة (حالة طارئة في ارتفاع ضغط الدم)، يمكن أن تظهر أعراض مثل فشل القلب، وألم في الصدر، وتشوش، وصداع شديد، وقيء، وضعف الأطراف، أو فشل في الكلى الحاد. المعالجة الفورية بالأدوية الوريدية حاسمة في هذه الحالات لخفض ضغط الدم إلى مستوى آمن في غضون دقائق أو ساعات.
بالنسبة لأولئك الذين لديهم قراءات ضغط دم أعلى من 180/100 مم زئبق بدون أعراض أخرى، لا يزال من الضروري استشارة الطبيب لتطبيع ضغط الدم خلال 2-3 أيام. تجاهل ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في أنظمة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز القلبي الوعائي (جلطات الدم، زيادة سماكة جدران عضلة القلب، أمراض الشرايين التاجية، وفشل القلب)، والدماغ (تصلب الدماغ، تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، السكتة الدماغية)، والعينين (نزيف وانتفاخ في الشبكية يؤثر على الرؤية).
الفحوصات الصحية المنتظمة، وزيارات الطبيب لإدارة ضغط الدم، وتقليل تناول الملح والكحول، وفقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام (مثل المشي السريع أو الجري لمدة 20-30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع)، والإقلاع عن التدخين، والحصول على الراحة الكافية، وتقليل التوتر كلها عوامل حاسمة في إدارة ضغط الدم المرتفع بشكل فعال.
للحصول على مزيد من المعلومات المفصلة والموارد، قم بزيارة إدارة الطب، وزارة الصحة العامة، تايلاند.
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.