
تحذر إدارة الخدمات الطبية الجمهور من ضرورة الاعتناء بعيونهم بشكل خاص خلال موسم الأمطار، حيث أن الرطوبة العالية وتفاوت الأحوال الجوية يسمحان للبكتيريا والفيروسات بالانتشار بسهولة أكبر. من أكثر الأمراض شيوعًا في هذا الوقت من السنة هو التهاب الملتحمة، أو "العين الوردية"، والذي يمكن أن يكون ناجمًا عن التهابات بكتيرية أو فيروسية أو حساسية، وينتشر بسرعة بين الأطفال والبالغين على حد سواء. أي شخص يعاني من احمرار غير طبيعي في العين يجب أن يلتمس العناية الطبية على الفور.
تحذّر دائرة الخدمات الطبية الجمهور من ضرورة العناية الإضافية بالعيون خلال موسم الأمطار، حيث يسمح ارتفاع الرطوبة وتقلبات الطقس بانتشار البكتيريا والفيروسات بسهولة أكبر. من الأمراض الأكثر شيوعاً في هذا الوقت من السنة هو التهاب الملتحمة أو “العين الوردية”، والذي يمكن أن ينجم عن التهابات بكتيرية أو فيروسية أو حساسية وينتشر بسرعة بين الأطفال والبالغين على حد سواء. ينبغي لأي شخص يعاني من احمرار غير طبيعي في العين أن يلتمس الرعاية الطبية على الفور.
خلال موسم الأمطار، يمكن أن يضعف الجهاز المناعي للجسم بسبب تغيرات درجة الحرارة والرطوبة، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. يساعد الحفاظ على الصحة الجيدة بشكل عام — بما في ذلك تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات — في تعزيز المناعة وتقليل مخاطر الأمراض الموسمية.
يجلب موسم الأمطار أيضاً خطراً متزايداً لحدوث التهابات في العين. يمكن أن يحمل ماء المطر الملوّث الغبار ومسببات الأمراض من الأسطح والأسوار والطرق إلى العينين. قد تحتوي مياه الفيضان على بكتيريا أو فيروسات، والتي يمكن أن تسبب العدوى بسرعة عند ملامستها للعينين. في الحالات الشديدة، قد تشمل الأعراض التهاباً وتهيّجاً وعدم وضوح الرؤية وعدم الراحة الكبير.
يشير أخصائيو العيون إلى أن أعراض التهاب الملتحمة عادة ما تظهر 1-3 أيام بعد التعرض ويمكن أن تبقى مُعدية لمدة تصل إلى 14 يوماً. وتشمل العلامات الشائعة احمرار بياض العينين، التهيج، الاحمرار، الإفرازات المائية، والإفرازات المخاطية الزائدة.
- التهاب الملتحمة الفيروسي قد يسبب تورم الجفون، العيون المائية، تضخم العقد اللمفاوية بالقرب من الأذنين، التهاب الحلق، السعال، والحساسية للضوء.
- التهاب الملتحمة البكتيري يؤدي غالباً إلى إفرازات صفراء أو خضراء، عيون مائية، عدم وضوح الرؤية، وتلصق الجفون.
- التهاب الملتحمة التحسسي يتسبب عادة في الحكة، العيون المائية، والاحتراق.
1. تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.
2. عدم مشاركة الأغراض الشخصية مثل المناشف، أكياس الوسائد، أو المناديل.
3. حماية عينيك من الغبار، والماء المتسخ، والرذاذ المطري.
4. تجنب السباحة في المسابح العامة خلال تفشي المرض.
5. غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس العينين.
6. ارتداء النظارات الشمسية أو النظارات الواقية للحماية من الغبار والرياح والحطام.
7. الراحة والبقاء في المنزل إذا كنت مصاباً لمنع انتشار المرض.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من احمرار أو عدم راحة في العين استشارة طبيب العيون للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. يمكن استخدام الدموع الاصطناعية لتخفيف التهيج، ولكن الرعاية الطبية المبكرة تبقى الطريقة الأفضل لحماية النظر ووقف انتشار العدوى.
المصدر:
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.