
وفقًا لدراسة جديدة، فإن خطر الإصابة بالخرف مدى الحياة أعلى مما كان يُقدر سابقًا. وتشير النتائج إلى أن الأفراد قد يكون لديهم فرصة تصل إلى أربعة في عشرة للإصابة بالخرف إذا عاشوا لفترة كافية، بدءًا من سن 55 عامًا.
وفقًا لدراسة جديدة، فإن خطر الإصابة بالخرف مدى الحياة أعلى مما كان مقدرًا سابقًا. تشير النتائج إلى أن الأفراد قد يكون لديهم فرصة تصل إلى 4 من 10 للإصابة بالخرف إذا عاشوا لفترة كافية، بدءًا من سن 55.
ومع ذلك، هناك عدة خطوات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الخرف، مثل التحكم في ارتفاع ضغط الدم ومعالجة الحالات الصحية الأخرى التي تؤثر سلبًا على صحة الدماغ. لا يفوت الأوان مطلقًا لمحاولة تقليل هذا الخطر، حتى في منتصف العمر.
أكد جوزيف كورش من مركز لانجون هيلث بجامعة نيويورك، وهو أحد مؤلفي الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر ميديسين، أن أبحاثهم تشير إلى أن الإجراءات التي تُتخذ في منتصف العمر تلعب دورًا حيويًا في تحديد صحة الدماغ على المدى الطويل.
مرض الزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعًا. قد تبدأ التغيرات الصامتة في الدماغ التي تؤدي في النهاية إلى مرض الزهايمر في وقت مبكر يصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض.
تشمل الأشكال الأخرى من الخرف الخرف الوعائي، الذي يحدث عندما تؤثر أمراض القلب أو السكتات الدماغية الطفيفة على تدفق الدم إلى الدماغ. يعاني كثير من الناس من مزيج من أسباب مختلفة، مما يعني أن المشاكل الوعائية يمكن أن تفاقم تطور مرض الزهايمر.
المصدر:
أخبار وورلد
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.