
لوس أنجلوس، 3 يوليو (شينخوا) — كشفت دراسة جديدة نشرت يوم الأربعاء (2 يوليو) في مجلة Nature عن وجود علاقة قوية بين التعرض لجسيمات التلوث الهوائي الدقيقة (PM) وزيادة الطفرات الجينية في أورام الرئة لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
لوس أنجلوس، 3 يوليو (شينخوا) — كشفت دراسة جديدة نُشرت يوم الأربعاء (2 يوليو) في مجلة نيتشر عن وجود صلة قوية بين التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة (PM) وزيادة الطفرات الجينية في أورام الرئة لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً.
قاد الدراسة المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة، وتمثل التحليل الوراثي الأكبر لأورام الرئة في غير المدخنين حتى الآن، مما يوفر رؤية جديدة حول كيف يمكن للتلوث البيئي أن يتسبب في تطور السرطان حتى في الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً.
قام باحثون من المعهد الوطني للسرطان تحت إشراف NIH وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو بفحص أورام الرئة من 871 مريضًا غير مدخن في 28 منطقة عالمية مختلفة. ويُعد هذا البحث جزءًا من مشروع "شيرلوك-لونغ" الذي يهدف إلى تتبع أنماط الطفرات في سرطان الرئة.
تشير النتائج إلى أن التعرض لتلوث الهواء—خاصة الناتج عن حركة المرور والمصادر الصناعية—يرتبط بالطفرات المسببة للسرطان. وتشمل هذه الطفرات تحورات في جين TP53 وتوقيعات طفرات أخرى ترتبط عادة بسرطانات متعلقة بالتدخين.
كما وجدت الدراسة أن تلوث الهواء مرتبط بتقصير التيلوميرات—وهي النهايات الوقائية للكروموسومات—والتي ترتبط بالشيخوخة وتقليل التكاثر الخلوي، مما قد يعجل بتطور السرطان.
يمكن أن يسهم فهم كيفية تعزيز تلوث الهواء لطفرات الأورام في شرح مخاطر السرطان بين غير المدخنين ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز حماية البيئة.
يشكل سرطان الرئة لدى غير المدخنين ما يصل إلى 25٪ من جميع حالات سرطان الرئة على مستوى العالم.
المصدر:
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.