
حذرت مستشفى ميتابراشراك (وات راي خينغ)، التابعة لوزارة الخدمات الطبية، من أن قرح القرنية، وهي حالة ناتجة عن الالتهاب أو الإصابة بالقرنية، يمكن أن تنتج عن عدة عوامل من بينها استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة، العناية غير الملائمة بالعدسات، النوم أثناء ارتداء العدسات، أو فرك العينين بشكل مفرط. كما أن الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين أو الحساسية يكونون عرضة لخطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجزيئات الأجنبية الصغيرة مثل الغبار أو الرمل أو المعادن أن تسبب التهاباً وعدوى.
حذر مستشفى ميتابراجاراك (وات راي خينغ)، تحت إشراف إدارة الخدمات الطبية، من أن قرح القرنية—وهي حالة ناتجة عن التهاب أو إصابة في القرنية—يمكن أن تنجم عن عدة عوامل، بما في ذلك استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة، سوء العناية بالعدسات، النوم بالعدسات أو الفرك المفرط للعين. كما أن الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين أو الحساسية معرضون لمخاطر أعلى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجسيمات الأجنبية الصغيرة مثل الغبار، الرمل، أو المعدن أن تثير الالتهاب والعدوى.
أصبح ارتداء العدسات اللاصقة أمراً شائعاً بشكل متزايد لأغراض تجميلية وتصحيح الرؤية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام غير السليم—خصوصاً ارتداء العدسات لفترات ممتدة دون توقف أو الفشل في الحفاظ على النظافة المناسبة—إلى حالات خطيرة في العين مثل قرح القرنية. تتطلب هذه الحالات التعرف السريع والرعاية المناسبة. تشمل الأعراض التحذيرية ألم في العين، حرقة، رؤية ضبابية، حساسية للضوء، دموع، أو احمرار. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، فمن المهم زيارة طبيب العيون على الفور لتجنب فقدان البصر المحتمل.
تلعب القرنية، وهي الطبقة الأمامية الشفافة للعين، دوراً حيوياً في تركيز الضوء على الشبكية. أي إصابة في هذه المنطقة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تؤثر بشكل فوري على الرؤية. أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لقرح القرنية هو العدوى، خاصة الناتجة عن البكتيريا المرتبطة بالعدسات اللاصقة غير النظيفة. يظهر هذا غالباً لدى الأشخاص الذين لديهم دوماً إصابات طفيفة في القرنية. تشمل الأسباب الأخرى الصدمات الجسدية، مثل دخول الغبار أو الأجسام الغريبة إلى العين، والتي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الالتهاب والعدوى.
استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة أو أثناء الليل يزيد بشكل كبير من خطر قرح القرنية بسبب نقص الأكسجين والرطوبة عن القرنية. يمكن أن يسبب ذلك تدهور الخلايا السطحية وينتج عنه كشط القرنية، مما يخلق منافذ لدخول البكتيريا والأميبات الموجودة في الماء غير النظيف. يمكن لهذه العدوى أن تتقدم بسرعة وقد تؤدي إلى فقدان البصر الدائم إذا تُركت دون علاج.
يعتمد العلاج على السبب وشدة الحالة. يمكن علاج الحالات البسيطة الناتجة عن التهيج أو الخدوش الطفيفة باستخدام قطرات المضادات الحيوية ودموع صناعية، إلى جانب التوقف المؤقت عن استخدام العدسات. قد تكون الأدوية المحددة والجرعات المتكررة ضرورية للقرح الأعمق أو المصابة. في الحالات التي تتضرر فيها القرنية بشدة ويتأثر البصر بشكل دائم، قد يكون زرع القرنية ضرورياً.
تعتبر قرح القرنية قضية خطيرة تؤثر على صحة العين ولا يجب التغاضي عنها. يكمن مفتاح الوقاية في الممارسات الآمنة لاستخدام العدسات اللاصقة—تنظيفها، نقعها وإزالتها بشكل صحيح، عدم ارتدائها أثناء الليل، وتحديد الاستخدام إلى ما لا يزيد عن 8 ساعات يوميا. أي أعراض غير طبيعية مثل عدم الراحة، الحرقة، الرؤية الضبابية أو الألم تستدعي زيارة فورية إلى أخصائي العيون. الحفاظ على نظافة العيون الجيدة، وتجنب التلامس المباشر للعين بأيدي متسخة، والحصول على فحوصات العيون الدورية هي أفضل وسائل الدفاع ضد فقدان البصر الدائم.
المصدر:
المقالات في هذا التصنيف مكتوبة بواسطة فريقنا التحريري لإبقائك على اطلاع بأحدث أخبار الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.